الوفد الوزاري يحدد مكامن القوة والضعف في عمل دائرة صحة النجف الاشرف
اختتم الفريق الوزاري المكلف بتقييم أداء دائرة صحة النجف الاشرف عمله في المؤسسات الصحية في المحافظة باجتماع عقده في ديوان دائرة الصحة وبحضور الدكتور مهدي ناصر ألزرفي رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة والدكتور رضوان كامل الكندي مدير عام دائرة الصحة بالإضافة إلى مدراء الأقسام والمستشفيات والقطاعات وتضمن الاجتماع استعراضا سريعا قدمه رئيس الوفد الأستاذ حسن عبد الرحيم لمكامن القوة والضعف في أداء الدائرة مبينا إن الفريق أمضى سبعة أيام من العمل المتواصل زار خلالها جميع المؤسسات الصحية في المحافظة وان الهدف من التقييم هو أعطاء صوره واقعية عن المؤسسات الصحية في المحافظة مما يمكنها من بلوغ أهدافها أولا ومواكبة التطور العالمي ثانيا وتقديم خدمة طبية وصحية متكاملة ومتميزة وموضحا إن أهمية التقييم تكمن في مساعدة المستويات الإدارية والفنية المختلفة وتزويدهم بالوسائل التي تكفل قياس الأداء مما يتيح لهم الوقوف على حقائق وليس تكهنات شخصية كما إن التقييم يكشف الانحرافات ومسبباتها ويقدم تحليلا موضوعيا بغية اتخاذ القرارات الخاصة بإجراءات التقويم ويؤدي إلى رفع معنويات العاملين ويعطيهم دافعا اكبر لتقديم المزيد من العطاء ويوفر أساسا لإجراء المقارنات بين مؤسسات الدائرة الواحدة وعن الآليات التي اعتمد عليها التقييم أوضح رئيس الوفد انه اعتمد على مؤشرات كمية وتشمل حجم وعمل المؤسسات الصحية ومؤشرات نوعية قدمها فريق التقييم خلال المعايشة الميدانية في المؤسسات الصحية بالإضافة إلى المقابلات والاجتماعات والمداولات مع الحكومة المحلية متمثلة بالسيد المحافظ ورئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة ومدير عام الصحة ومدراء الأقسام والمستشفيات والقطاعات والمراكز الصحية وأكد رئيس الوفد الوزاري إن مكامن القوة في عمل دائرة صحة النجف تتمثل في كون الدائرة تقدم خدماتها لمدينة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ووجود المراجع العظام والحوزات العلمية فيها يعد حافزا لتقديم أفضل الخدمات مع توفير ميزانية مالية جيدة سواء من ميزانية الوزارة أو ميزانية الحكومة المحلية ووجود الاستعداد لدى السيد المحافظ ومجلس المحافظ للمشاركة في تقديم الخدمات الصحية في المحافظة مع وجود إدارة عامة جيدة ممثلة بالدكتور رضوان الكندي وفعاليته في استخدام أدوات الإدارة من قيادة وتخطيط وتنظيم ومراقبة واتصالات وعلاقات مع الكوادر مع حسن الاختيار لقيادة المؤسسات الصحية من حيث القيادة العلمية والشجاعة ومن عناصر القوة الأخرى في عمل دائرة صحة وجود المستشفيات في معظم أقضية المحافظة ووصول الخدمة الصحية إلى ابعد نقطة في المحافظة من خلال البيوت الصحية والعيادات المتنقلة مع افتتاح العديد من المراكز الطبية المتخصصة.
أما نقاط الضعف والتهديد فجاء في مقدمتها قلة بعض الملاكات الطبية والصحية وخاصة الممرضات والإداريين وسواق الإسعاف ووجود بعض القرارات الوزارية التي أسهمت في ضعف أدى إلى الحد من تطوير الخدمات في المؤسسات الصحية مع ضعف التدريب والتأهيل لجميع الملاكات والضعف في تنفيذ بعض الجوانب الفنية وخاصة العمل بالبروتوكولات العلاجية وبرامج سلامة المريض والنقل الآمن والتوثيق الطبي.
سالم الحميداوي-شعبة الإعلام
الإضافة يوم 20-4-2011