وزارة الصحة قدمنا اسنادا طبيا ودعما معنويا مبكرا في قواطع العمليات
قالت وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود حسين ان وزارة الصحة كانت سباقة لتقديم الدعم والاسناد الطبي لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي الذين هبوا لتحرير الارض استجابة لنداء المرجعية الدينية الرشيدة ، واستعرضت وزيرة الصحة في كلمة لها في ندوة اقامتها الوزارة تحت شعار (جهدنا الطبي .. قطرة في بحر تضحياتكم ) وحضرها الدكتور حسن الشمري عضو لجنة الصحة النيابية والوكيل الفني للوزارة والمدراء العامون لدوائر الصحة في بغداد والمحافظات ،استعرضت بعضا من جوانب الخدمات الطبية التي قدمتها وزارة الصحة مبينة ان دعم المقاتلين من اولوياتنا وكنا معهم في الخطوط الامامية و مع الجرحى في المستشفيات وقدمنا دعما معنويا واسنادا طبيا كما قدمت الوزارة تسهيلات ادارية للملاكات الطبية واستحدثت شعبة في قسم الاستقدام والاخلاء الطبي للعناية بشؤون الجرحى ومتابعة ارسال الحالات الحرجة للعلاج خارج العراق كما قامت الوزارة بتنظيم حملات للتبرع بالدم لمنتسبيها وللوزارات الاخرى لتأمين رصيد دائم من الدم الامن وهيأت مستشفيات ثابتة في قواطع العمليات المختلفة كمستشفى الشهيد محمد الماجد في سامراء ومستشفى دجلة في العوجة مع مستشفيات اخرى ساندة ومرابطة سيارات الاسعاف للتعامل مع الحالات الحرجة ،واشارت وزيرة الصحة الى ان الوزارة ستقوم بتشكيل لجنة طبية واعلامية لمتابعة احتياجات المقاتلين وفي جميع المحافظات مؤكدة ان وزارة الصحة تبذل قصارى الجهود من اجل تقديم الافضل والاكمل لأسناد المعركة واسعاف وعلاج جرحانا وتجنيد كل الطاقات من اجل ذلك ، واشاد الدكتور حسن الشمري عضو لجنة الصحة النيابية بالدور الكبير والمشرف للجهات الصحية التي اسهمت في تقديم الخدمات الطبية للمقاتلين داعيا وزارة المالية لتوفير السيولة المالية لوزارةالصحة لتمكينها من استمرار تقديم خدماتها الطبية لجرحانا ومجاهدينا في الحشد الشعبي والقوات الامنية والمواطنين المتضررين من الارهاب على حد سواء ،مؤكدا على ادامة زخم هذا الجهد الطبي والاستفادة من خبرات الاطباء العسكريين السابقين و اقامة دورات سريعة للملاكات الصحية في طب الطواريء والتنسيق بين وزارة الصحة وهيئة الحشد الشعبي والجهات الداعمة الاخرى لتفعيل الاخلاء الطبي الجوي بالاتفاق مع القوة الجوية وطيران الجيش ،وقدم الدكتور ستار الساعدي الوكيل الفني للوزارة بعضا من قصص النجاح للملاكات الصحية من اطباء اختصاصيين ومهن صحية موضحا ان وزارة الصحة مصممة لتقديم الخدمات الطبية للمدنيين وليس لعسكريين في جبهات القتال مشيرا ان الملاكات الطبية والصحية التي تدير طبابة الحشد الشعبي من وزارة الصحة وحتى المفارز الطبية التابعة لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية والادوية والمستلزمات الطبية والاجهزة وسيارات الاسعاف جميعها من وزارة الصحة مؤكدا ان هذا وان كان لايرتقي للتضحيات الكبيرة وهو ليس منة من الوزارة الا اننا كوزارة صممت للعمل المدني وتعاني من نقص شديد في الموارد البشرية والتخصيصات المالية لتأمين بعض مؤسساتنا التي تقدم الخدمات الطبية للمقاتلين ،هذا وتضمنت الندوة كلمات للجنة الطبابة في الحشد الشعبي والعتبة العباسية المقدسة مع قصائد شعبية تغنت ببطولات مقاتلينا الابطال اعقبها تقديم الشهادات التقديرية للدوائر الصحية واقيم على هامش الندوة معرض للصور الفوتغرافية لمشاركات الدوائر الصحية والخدمات التي قدمتها في قواطع العمليات المختلفة
اعلام صحة النجف