صحة النجف : 7300 مصابا بحوادث الطرق جلهم من الشباب
تشكل الاصابات الناجمة عن حوادث الطرق مشكلة كبيرة تواجهها المؤسسات الصحية في العالم وفي العراق وتمثل الوفيات الناجمة عنها احد اهم أسباب الوفيات والاصابات وحالات العجز والعوق ، وبمناسبة اليوم العالمي لاحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق الذي يصادف في السادس عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام اعلن السيد سالم الحميداوي المسؤول الاعلامي في دائرة صحة النجف الاشرف عن احصائية اجرتها دائرته لعدد ضحايا ومصابي الحوادث المرورية في المحافظة خلال الاشهر العشرة الماضية موضحا ان عدد المراجعين الكلي للمؤسسات الصحية جراء الحوادث المرورية بلغ اكثر (7300 ) مصابا توفي منهم (20) مصابا وكانت إصابات الاخرين متفاوته مبينا ان نسبة كبيرة من المصابين كانو ضمن الفئة العمرية من 15- 45 سنه وهي الفئة المعيلة والمنتجة في المجتمع كما ان نسبة الذكور الى الاناث تصل الى اكثر من الضعف حيث أوضحت الإحصائية ان عدد الذكور بلغ 5072 اصابة للذكور فيما بلغ عدد المصابات من الاناث 2211 اناث ، المسؤول الاعلامي في دائرة الصحة اوضح ان الأعداد الكبيرة للمصابين في حوادث الطرق تمثل تحديا للمؤسسات الصحية فهي تتطلب توفير كميات كبيرة من الدم وتحتاج الى رعاية مكثفة اثناء الرقود في المستشفيات وقد تمتد العناية بها الى مابعد ذلك من خلال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمعاقين وهذا يتطلب اهتماما اكبر للحد من حوادث المرور وان لايقتصر الامر في التوعية على دوائر المرور لوحدها فتأثيراته تنعكس على المجتمع ويجب ان يكون المجتمع شريكا أساسيا في التوعية المرورية ، داعيا وسائل الاعلام والجهات المسؤولة الى الاهتمام والتركيز والتوعية بهذا الامر ، ومن جانبه قال السيد اسامة جميل كريم مسؤول شعبة الطوارئ في مستشفى الحكيم العام ان ان طوارئ مستشفى الحكيم تستقبل يوميا مابين 7—15اصابة اغلبها بسبب الدراجات النارية والستوتات التي يقودها فتيان لاتتجاوز اعمارهم العشرين عاما مشيرا الى ان اغلب المصابين يحتاجون الى فحوصات شعاعية ومنها مايكون بالرنين او بالمفراس داعيا الى اتخاذ إجراءات اكثر صرامة بحق المتجاوزين وتجنب السرعه والتأكد من متانة المركبات. يذكر ان تقرير منظمة الصحة العالمية اوضح ان حوادث التصادم على الطرق يحصد ارواح اكثر من مليون شخص سنويا على مستوى العالم .
إعلام صحة النجف