خلية أزمة فايروس كورونا في النجف تُعلن عن تجهيز عيادات إستشارية خاصة للمصابين والمشكوك بهم
اعلنت خلية أزمة فايروس كورونا في النجف برئاسة مدير عام الصحة الدكتور رضوان الكندي عن تجهيز عيادات إستشارية وغرف للحجر الصحي خاصة بالمصابين والمشكوك في إصابتهم بفايروس كورونا ، وقال الدكتور رضوان الكندي ان خلية الأزمة عملت منذ اليوم الأول من تشكيلها على توفير مكان صحي آمن للمرضى المصابين بالفايروس والملامسين لهم والمشكوك بحالاتهم واليوم نعلن عن تجهيز المكان بالكامل لإستيعاب الحالات . وأضاف الكندي ان الحالة الأولى التي اعلنا عنها سابقًا والمتعلقة بالشاب الإيراني (سهيل) المقيم في النجف قد جهزنا لها وللملامسين عيادات خاصة على طريق ياحسين كربلاء_نجف وهي منطقة معزولة وبعيدة عن مكان سكن العوائل لكن المفاجئ ان عدد من المواطنين اعتدوا على كوادرنا الطبية ورفضوا إستخدام تلك العيادات لهذا الغرض ولأننا نعيش الأزمة وحفاظاً على حياة المواطنين النجفيين قررنا عزلهم في فندق بشكل مؤقت وإبعادهم عن المؤسسات الصحية التي يرقد فيها المرضى (قليلي المناعة) لغاية تجهيز مكان آخر علماً ان الفندق معزول تماماً وبسعر 80 ألف دينار لليلة الواحدة ولا صحة للأخبار التي تتحدث عن تهديد لصحة وسلامة سكان المدينة القديمة لأننا نعمل وفق التعليمات العالمية واليوم نُعلن للجميع ان المكان أصبح جاهزاً وبكادرٍ متخصص يعمل وفق التعليمات الصادرة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية . وزاد الكندي إننا في دائرة صحة النجف لن نتذخر أي جهد من أجل دفع هذا الوباء عن المواطنين ونعمل على مدار الساعة من أجل متابعة كل الحالات ، وكوادرنا على إستعداد كامل للتعامل مع الوباء الذي أصبح وباءً عالمياً ويحيط العراق من كل جانب ، وأضاف الكندي ان الكوادر الصحية من واجبها المهني والأخلاقي والإنساني أن تعمل من أجل حماية المجتمع ولا نريد سوى ان نستمر بذلك ، ونستغرب من ردود فعل نفر قليل من الناس الذي يستغل الأوضاع لمصلحة شخصية او العمل على نشر الرعب والخوف في نفوس النجفيين.!
وكانت خلية أزمة كورونا في النجف قد أعلنت سابقاً على سيطرتها بشكل كامل على المنافذ الحدودية للمحافظة والطرق الخارجية وتشن بالتعاون مع متطوعي النجف حملات مستمرة لتعقيم المكانات العامة والمؤسسات الحكومية والأهلية ونشر الثقافة الصحية للمواطنين للحد من إنتشار كورونا في المحافظة .
2020/2/28