المدير العام يطلع رئيس اللجنة الوزارية على مراحل العمل في مستشفى النجف التعليمي
طالب مدير عام ائرة صحة النجف الاشرف معالي وزير البلديات والاشغال العامة ورئيس اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة انجاز المستشفيات المتأخرة بالتدخل الشخصي لتذليل بعض المعوقات البسيطة التي اثرت على اداء الشركة المنفذة لمستشفى النجف التعليمي (الالماني ) وقال الدكتور رضوان الكندي في مداخلة له مع معالي الوزير ان اللجنة التي ترأسها انجزت في ثلاثة اشهر مالم ينجز في خمس سنوات وان العمل مع اللجنة اخذ منحى سريعا ومضطردا مؤكدا ان المستشفى يمثل حاجة ملحة لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة وكان من المفترض ان يباشر بتقديم خدماته منذ العام 2012 وطوال هذه السنوات مرضانا محرومين من مستشفى يقدم خدمات طبية تخصصية ، مبينا ان دخول معالي الوزير بصفته رئيس اللجنة العليا لمتابعة المستشفيات غير المنجزة كان له ابلغ الاثر وقد سارت الامور بشكل سريع وهو مايشكر عليه ، الا ان هناك معوقات بسيطة جدا ادت الى تلكؤ الشركة والعاملين فيها وتتوقف على مبالغ بسيطة جدا مقارنة بمشروع بهذا الحجم ومنها مبالغ فروقات العملة وهي لاتتجاوز 800 الف دولار وقد مضى عليها اكثر من شهر دون ان تصرف وهناك ايضا موضوع جهاز خاص بسرطان البروستات تم توريده من قبل الشركة وتم استلامه من قبل وزارة الصحة الا ان مبالغه لم تصرف داعيا الوزير للتدخل الشخصي لصرف هذه المبالغ كي تستطيع الشركة ومديرها الوفاء بإلتزاماتها التي قطعتها على نفسها بإدخال المستشفى للخدمة وتشغيلها تجريبيا خلال شهرين او ثلاثة اشهر، ومن القضايا الاخرى التي طرحها الدكتور الكندي امام وزير البلديات حاجة دائرة الصحة الى قطع اراضي سكنية لبناء مؤسسات صحية جديدة ( مراكز صحية ومراكز طبية تخصصية ) موضحا ان قطع الاراضي بحاجة الى مبالغ مالية ولاتوجد ضمن ميزانية الدائرة مبالغ لهذا الغرض وهو الامر الذي جعلنا كدائرة صحة نبني داخل المستشفيات الموجودة ما أدى الى حدوث زخم واكتضاض داخل المستشفيات وهو امر غير صحيح من جوانب كثيرة لذا نطلب من معالي الوزير مفاتحة وزارة البلديات من قبلكم مباشرة لتخصيص قطع اراضي لدائرة صحة النجف الاشرف واعفاؤها من الرسوم ،. وكان الدكتور الكندي ووزير البلديات ورئيس للجنة العليا المشرفة بمتابعة عمل المستشفيات المتأخرة قد تفقدا مراحل العمل في مستشفى النجف التعليمي ابدى خلالها الوزير استعداده لتذليل جميع العقبات وايجاد الحلول لها وبما يسهم في افتتاح هذا المشروع المهم والحيوي وبأسرع وقت .